عندما تغمض عينك وتبدأ مخيلتك بتذكر تفاصيلك السعيدة ، أو رسمة ما لمشروعك ، أو أهداف لنجاحك ، أو مهام ما عليك تدوينها ، عندما يخبرك طفلك أنه يشعر بالملل ويحتاج الى شيئاً ما
فأول ماتفكر به في كل تلك المواقف هو أن تجلب ورقة
اذا الورق هو الشريك الأول في الذكريات ، النجاح والمتعة ايضاً
وهو أيضأ الشريك الأول في الإنجاز فعند التخطيط لمشروع ما
فخطوات التنفيذ الأولية تكون على الورق ..
فمن أين يأتينا الورق ؟
لورق أو الكَاغِد،[1][2] هو مادة رقيقة مسطحة تنتج من لب الورق
المنتج عن طريق ضغط الألياف السيليلوزية للخضروات، الألياف تكون عادة طبيعية، بحيث تتكون أساسا من السيليولوز، وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة.
والطباعة وتغليف جدران المنازل وأكياس المطابخ.
تاريخ الورق :
يعود الفضل في اختراع مادة الورق كما نعرفها الآن إلى الصينيين الذين أنتجوه ابتداءً من القرن الأول ميلادي، وذلك انطلاقًا من سيقان نبات الخيزران (البامبو) المجوفة والخرق البالية أو شباك الصيد والقنب وعشب الصين. ويتم تحسينه باستخدام لحاء الشجر والقنب وقطع القماش حيث كانت هذه المواد تدق، بعد أن تغسل وتفقد ألوانها، في مطاحن خاصة حتى تتحول إلى عجينة طرية فتضاف إليها كمية من الماء حتى تصبح شبيهة بسائل الصابون، وبعد أن يصفَّى الخليط تؤخذ الألياف المتماسكة المتبقية بعناية لتنشر فوق لوح مسطح لتجففه حرارة الشمس. وبعد التجفيف يمكن صقل فرخ الورق المحصل عليه بعد ذلك بواسطة خليط من النشا والدقيق ويجفف من جديد. وهكذا يحصل على ورق قابل للاستعمال
ومازال لقصة الورق بقية نستكملها في المقال القادم بإذن الل